%d8%af%d9%8a%d8%a8%d8%a7%d8%ac%d8%a9-%d9%85%d9%86%d9%89
العصر الأموي
قد عُرفت البداية الحقيقية للترجمة من خلال الكتب المتجهة إلى العلوم العلمية والكيمياء والطب والنجوم. فعن طريق ترجمة ما كان في أيدي الفرس والهنود واليونانيين من بحوث في الفلك والجغرافيا والرياضيات تغير وجه الحركة الثقافية والعلمية في هذا العصر، فالترجمة كانت وراء الثروة في هذه الحقبة فبلغت شأوًا بعيدًا لما تصل إليه من قبل في ترك آثار عميقة للحضارة الإسلامية
 
الثقافة والحضارة بالعهد الأموي :-
  قد سعى الأمويون منذ وقت مبكر إلى عملية بناء حضارية في كل الميادين الفكرية والمعمارية والإدارية، فبنوا المساجد والقصور وشجعوا حركة العلوم في شتى المجالات، وكان للحركة العلمية في العصر الأموي دورًا بارزًا في التمهيد لهذا الازدهار، فتدوين العلوم وتعريبها للمرة الأولى سهل للعلماء العرب والمسلمين الاطلاع عليها بسهولة.  
ومن أهم التطورات في هذا العصر:-
حركة التعريب في عهد الملك (بن مروان)
الذي جعل من اللغة العربية لغة رسمية للدولة تمتد من المشرق إلى المغرب
  وأحد أبرز المنجزات المعمارية التي بنيت في العصر الأموي :-
مسجد قبة الصخرة في القدس الذي بناه الخليفة الأموي (عبد الملك بن مروان).
وجامع بني أمية الكبير في دمشق بعهد (الوليد بن عبد الملك).
وجامع حلب الكبير، واهتم (هشام بن عبدالملك) بشدة بفن العمارة الإسلامية
وكان النشاط العمراني بعهده في ذروته وقد تميز الطراز المعماري بالفسيفساء والزخارف. كما ساهم (الوليد) كثيرًا بإنشاء المدارس والمستشفيات  
المكتبات في العصر الأموي :-
مكتبة الصحابي الجليل عبدالله بن عباس التي استغرق بعضها حِملَ بعير،
وكذلك مكتبة عروةُ بن الزبير، وأيضًا مكتبة معاوية بن أبي سفيان.
      منى 
twit:_monanh
تدقيق لغوي :- رهف عيسى
  Insta: Rahaf94

أضف تعليق